كنال تطوان / اليوم – حليمة أبروك
يخوض سعيد الحمام، مغربي مقيم في إسبانيا، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يومين حتى ترفع عنه تهمة التطرف ويصدر القضاء حكما يسمح له برؤية ابنته بشكل طبيعي.
الأب البالغ من العمر 42 عاما قال في تصريحات لصحيفة “إل ديا” الإلكترونية إنه حصل على الطلاق من زوجته ووالدة ابنته سنة 2011، حينها كان سعيد يرى ابنته البالغة من العمر ثمان سنوات، من دون أية مشاكل، غير أن “كل شيء سيتغير” على حد تعبيره إثر زواجه مجددا.
بعد زواجه للمرة الثانية صار سعيد يجد صعوبة في رؤية ابنته حيث يؤكد أن طليقته كانت تتحجج في كل مرة بسبب مختلف لكي تمنعه من زيارة ابنته، الأمر الذي دفعه للتقدم بشكاية أدت على إثرها طليقته غرامة مالية قدرها 300 أورو في مقابل منحه حق زيارة ابنته بشكل منتظم.
ظن سعيد أن جميع مشاكله حلت وبأنه لن يواجه أية صعوبة في التواصل مع طفلته مجددا، غير أنه فوجئ بتقدم طليقته بشكاية ضده تتهمه في مضمونها بالتطرف الديني وإجبار ابنتهما الصغيرة على ارتداء الحجاب، اتهامات ينفيها سعيد الذي قال “أنا بالفعل مسلم ولكنني لست متطرفا”، مضيفا أنه يخشى من ألا يتمكن من رؤية ابنته مجددا خصوصا وأن طليقته استغلت بطء نظر القضاء في شكايتها وإصدار حكم بخصوصها فقامت بالسفر رفقة الطفلة نحو امليلية من دون أن تحصل على إذن من المحكمة.