https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هل يحتاج وزير التربية الوطنية ببلادنا لدروس التقوية في اللغة العربية؟.

كنال تطوان / متابعة 

يتداول نشطاء على الموقع الإجتماعي الفايسبوك هذه الأيام نسخة من مذكرة وزارة التربية الوطنية المغربية موجهة الى نساء ورجال التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس بتاريخ 05 أكتوبر 2014، يثمن فيها الوزير مجهودات نساء و رجال التعليم في الرقي بالعملية التعلمية ببلادنا، إلا أن نسخة المذكرة تتضمن أربعة أخطاء لغوية فادحة لا يمكن أن يرتكبها تلميذ عادي بشعبة الأدب العربي.

ويسخر رواد الموقع من المستوى الذي وصل إليه التعليم ببلادنا بين قائل “بأنه إذا كان وزير القطاع لا يجيد الكتابة بلغة رسمية للبلاد فما ذنب التلميذ؟” ، وبين اخر يقول “أن التعليم بالمغرب من الخيمة خرج مايل”، وبين ثالث  يقول “أن الأمر يعد فضيحة في حق قطاع يستنزف ميزانية ضخمة من مالية المغاربة سنويا”.

وسخرية من المستوى الذي وصلت إليه الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية ببلادنا، بادر أحد رجال التعليم إلى تصحيح الأخطاء الواردة بالمذكرة بقلم أحمر، وتنقيط المذكرة بناقص أربع نقط للوزير رشيد بلمختاربن عبد الله.

كما تسائلت إحدى نساء التعليم في سياق التفاعل مع المذكرة في إطار الحكامة الجيدة وترشيد الموارد، حول الهدف من مراسلة الألاف من نساء ورجال التعليم بالمغرب كل على حدة بهاته المذكرة، وما كلفه ذلك من ميزانية الوزارة، بينما كان بالإمكان الإكتفاء بارسال مذكرة واحدة لكل مؤسسة تعليمية ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة بما أن الأمر فقط يتعلق بالثناء على مجهودات نساء و رجال التعليم.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.