https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تأهب أمني في تطوان و طنجة بعد تبني البعض لأفكار “داعش”

تيكنال تطوان / المساء 

تشهد مدينتا طنجة وتطوان استنفارا أمنيا غير مسبوق، في محاولة لضبط محسوبين على بعض التيارات ، الذين يحملون أفكار تنظيم «داعش»، بعد انتشار أخبار عن قيام أفراد بـ«مبايعة» أمير التنظيم أبي بكر البغدادي.

وحسب مصدر أمني، فإن الحملات الأمنية التي تعرفها طنجة، شملت كل من صرحوا بحملهم فكر تنظيم «داعش»، أو الذين ظهر في تصرفاتهم وطريقة كلامهم دعم للعمليات التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق.

ووصف المصدر نفسه هذه الإجراءات بـ«الاحترازية»، قائلا إن الذين تم اعتقالهم بطنجة منذ بدء الحملة أوائل شهر شتنبر الجاري بلغ 8 أشخاص، كلهم في العشرينات أو بداية الثلاثينات، ويشتغل أغلبهم باعة متجولين، ومنهم عاطلون عن العمل، غير أن القاسم المشترك الأبرز بينهم أنهم يتحدرون من أحياء بني مكادة.

وأضاف المصدر المذكور أن من بين الذين شملهم الإيقاف أو الاستدعاء، يوجد أشخاص ثبت حملهم في وقت سابق أفكارا «جهادية»، منهم من تم ضبطه من طرف أمن الحدود، عندما كان يحاول الالتحاق بصفوف تنظيمات مقاتلة، وآخرون سبق لهم القتال في وقت سابق ثم عادوا إلى المغرب.

وأوضح المصدر ذاته أن عدة أشخاص يتم استدعاؤهم لمكاتب ولاية الأمن للاستماع إليهم بعد الاشتباه فيهم دون إيقافهم، ويتم اعتقالهم في حال ثبت حملهم أفكار «داعش»، في حين يتم إطلاق سراحهم لو ثبت العكس.

وأبرز المصدر أن أحد الموقوفين لم يثبت أنه «بايع البغدادي» بهذه الصيغة، وإن كان يحمل أفكارا يمكن اعتبارها قريبة أو تتطابق مع أفكار تنظيم «داعش»، مضيفا أنه تم ضبط كتيبات تحمل أفكارا جهادية مع بعض الموقوفين.

وتشهد مدينة تطوان بدورها حالة استنفار أمني، حسب ما أكدته مصادر مطلعة، فالمدينة التي التحق مجموعة من شبابها بالقتال رفقة تنظيم «داعش»، قام أحد قاطنيها بإعلان «مبايعة أبي بكر البغدادي».

وأورد المصدر أن ولاية أمن تطوان أطلقت حملة بحث للوصول إلى ما وصفها بـ«خلايا داعش»، ومعرفة ما إذا كانت هناك مجموعات معينة تعتقد حقا بما ورد في التدوينة، غير أن المصدر نفسه لم يستبعد أن يكون الأمر «مجرد مزحة من شخص لا يعي خطورة الأمر»، على حد وصفه.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.