كنال تطوان / المغرب الأزرق
حلت الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري مرفوقة بمستشارين و مندوب الصيد البحري السابق بالجبهة ،في زيارة تفقدية لمنطقة اشماعلة،الزيارة و حسب مصدر مطلع أكد أنها تأتي بتعليمات مولوية سامية ،حيث تصادف وجود جلالة الملك محمد السادس في ساحل المنطقة على متن يخته،بصيادي منطقة الشماعلة الذين رفعوا الى جلالة الملك معاناتهم .
و يصف المصدر الواقعة حيث يقول أنه و بعدما شاهد الصيادون زورقا غير عادي واقفا بمدخل قرية الصيادين باشماعلة وتعرفو على جلالة الملك الذي كان على متنه ، كانت الفرحة والحيرة بعدها توجهت عدة قوارب للصيد للسلام على امير المؤمنين رغم محاولة منعهم من طرف خفر السواحل المغربية ،إلا ان بحارة هذه القرية تمكنو من الرسوا بقواربهم امام زوق جلالة الملك وسلموا عليه، وبادلهم التحية والسلام،و خلال حوارهم مع جلالته، اشتكى البحارة من حالة الميناء و التصميم الذي بنيت عليه القرية.
و يضيف المصدر أنه ومند أن أعطى ملك البلاد إنطلاقة القرية وفتحها في وجه المهنيين لم يزرها اي مسؤول من وزارة الصيد البحري الا من طرف المناديب،و اعتبر أن زيارة الكاتبة العامة صباح اليوم لن يكون لها أي أثر في غياب المهنيين، خاصة بعد أن حاول أحد البحارة رفع معاناة المهنيين مع سمك النيكرو،الا أن احد المرافقين رد عليه بقوله (هذا كلام اخر) فاجابهم البحار إذن لماذا جئتم ادا كنتم لا تريدون وتسمعوا معاناتنا في هدا القطاع .