كنال تطوان / الكاتب : عبدالسلام زعنون
منذ انطلاق عملية مرحبا 2014 للجالية المغربية القاطنة بأرض المهجر لأزيد من شهر ، عرف مطار تطوان سانية الرمل الدولي حركة جوية ذؤوبة لم يسبق لها مثال من قبل سيما تربطه بثلاثة مطارات أوربية دولية بكل من : لييج البلجيكي ــ أمستردام الهولندي ــ باريس الفرنسي ، برحلات أسبوعية منتظمة ، فمنذ انطلاقة عملية مرحبا لهذا الصيف 2014 استعملت الجالية المغربية هذا المطار حيث وصل عدد مستعمليه بين مرحلة الذهاب والإياب حسب مصدر مسؤول بالمطار أزيد من 5000 مسافر ، وقد تم تعزيز المطار بالعديد من رجال الشرطة والجمارك وأفراد مؤسسة محمد الخامس لتسهيل عملية العبور بالمطار كما جهز بمعدات خاصة بالكراسي المتحركة وحاملة الأمتعة .
فمطار تطوان سانية الرمل الدولي تزداد حركة الملاحة الجوية عليه كل سنة إذ أضحى من اللازم توسيعته وإضافة مدرج هبوط الطائرات من جهة الحي الجامعي ولو بمسافة أقل ما يوجد عليه المدرج الرئيسي ليتيح للطائرات الهبوط والصعود لطائرتان معا ، كما يجب التفكير في توسيعة محطة الإستقبال لتتسع لأكثر عدد ممكن من المسافرين كما يجب فتح خطوط دولية أخرى لكل من اسبانيا المانيا وبريطانيا حيث تتواجد بهذه الدول عدد كبير من المغاربية المنتمين للشمال سيما جهة تطوان .
فيما يلي رقم إجمالى للمسافرين الذين عبروا المطار
الوافدين : 2800
المغادرين : 2600