https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بعد تخصيص نسبة ضئيلة من المقاعد للزوار …هذه ردة فعل الجماهير التطوانية والرجاوية !

كنال تطوان / المراسلة : مروى البولامي 

بعد القرار الحاسم الذي اتخده المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بتخصيص مقاعد ضئيلة خاصة بجمهور الرجاء البيضاوي أي ما يعادل حوالي 1000 مقعد ، عكس ما كان يخصص سابقا حوالي 8000 تذكرة خاصة بعشاق الأخضر والأبيض ، أثار هذا القرار ردود فعل متباينة من جانب الجماهير التي ارتحلت مع فريقها من الدار البيضاء قصد مشاهدة اللقاء الحاسم بين أعتد الفرق الوطنية بملعب سانية الرمل بتطوان .

وقد انتقلت مراسلة القناة الاخبارية كنال تطوان الى مكان بيع التذاكر بغية استسقاء آراء بعض الجماهير الرجاوية التي ارتحلت بالآلاف الى مدينة الحمامة البيضاء لمؤازة فريقها، فاعتبرت بعض الفئة منها أن هذا القرار قانوني وفي محله ، وأن نادي المغرب التطواني من حقه تخصيص 5 في المئة للمقاعد لصالح جماهير الضيف كما فعل مكتب الرجاء في المباراة الفاصلة الآخيرة ، في حين كانت بعض ردود أفعال مغايرة من جماهير النسور الخصر ، حيث صبت بعض الجماهير القادمة من الدار البيضاء جام غضبها على هدا القرار الدين اعتبروه “جائر” وغير منطقي في حق عشاق الأخضر والأبيض الذي ينتقل مع فريقه في السراء والضراء ، أما فئة أخرى أرضفت قائلة للقناة الاخبارية كنال تطوان ، أن ما قام به المكتب المسير للمغرب التطواني يعتبر تحدي سافر لمكتب الرجاء البيضاوي وأن هناك فرق كبير بين أعداد الجماهير بين الفريقين باعتبار أن النادي البيضاوي له قاعدة كبيرة ، وتطوان أقل منه درجة .

أما في ما يخص جماهير الحمامة البيضاء فصرح أغلبهم للقناة الاخبارية كنال تطوان ، أن هذا القرار يدخل ضمن القرارات المتميزة والجريئة التي اتخدها المكتب المسير للنادي التطواني ، مضيفين الى أن القاعدة الجماهيرية لمدينة تطوان اتسعت بشكل مهول في الآونة الأخيرة وأصبحت تظاهي أقوى الأندية العالمية ، كما أضافوا للقناة أن القوانين المعمول بها تخول للفريق تخصيص هذه النسبة ، واختتموا تصريحاتهم للقناة ، أن هذا مجرد “رد الدين” الذي يوجد على عاتق النادي الرجاوي ، وانهم من بدأوا بتطبيق هده القوانين القاسية التي كانت مجهولة الهوية في البطولة الوطنية الاحترافية ، .

أما غاليبة الجماهير التطوانية فرحبت بجميع الجماهير الرجاوية في مدرجاتهم وأن يجلسوا بجانبهم ، باعتبار أن علاقتهم أخوية وحميمية ، ولا فرق بين العلم الأخضر والأحمر ما دام أن كرة القدم هي روح وأخلاق وتسامح ، وأن العلاقة ستدوم بالرغم من التنافسية القوية بين الفريقين .

كنال تطوان / المراسلة : مروى البولامي 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.