https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

حرب العزة والكرامة والصمود وتعرية التآمر والخذلان..؟

في غزة فلسطين

يتواصل العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في غزة ومع استمرار العدوان تتزايد قوافل الشهداء الذين هدمت الدور والمؤسسات على رؤوسهم، ومع تواصل العدوان تتواصل كذلك مظاهرات التأييد وصرخات الاستنكار من مختلف أنحاء العالم ومن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وغيره، وهذا في الواقع يدفع الأمور في اتجاه إفشال الهجمة الصهيونية على غزة كما فشلت على لبنان وفي الحربين السابقتين على غزة، وهو شيء لا يخشاه الصهاينة فقط، ولكن يظهر أن بعض الناس المحسوبين على السلطة الفلسطينية وحتى على منظمة التحرير الفلسطينية يخشونه، دعك من الأنظمة وأبواقها لقد كان المفروض والمطلوب من منظمة التحرير الفلسطينية أن تكون مع الشعب في غزة ما دامت تتوفر على صفة الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، ولكن ان تختار مع السلطة فرض قرار يوقف إطلاق النار مرفوض مقدما من طرف من يمثل الآن جزء مهما وكبيرا من الشارع الفلسطيني ومن يقاوم في الميدان فهو أمر لا يخدم الوحدة الفلسطينية المنشودة والمصالحة التي تمت.

ولعل من الأمور التي أثارت استغراب الكثيرين وتساؤلاتهم هي بعض التصريحات التي أدلى به بعض المحسوبين على منظمة التحرير الفلسطينية أعضاء اللجنة التنفيذية التي تثير البلبلة وتضطر المقاومة إلى تكذيبها –مع تلميحات اخرى تتباكى على الضحايا واستهجان بكيفية مباشرة أو غير مباشرة مواصلة المقاومة وضرب إسرائيل وهو أمر لم يقبله الشعب الفلسطيني في الضفة وما لم يقبله مناضلو فتح بالذات، فهؤلاء لا يزالون يومنون بأن المقاومة لا يمكن التخلي عنها ما دامت سلطات الاحتلال تعلو فوق كل السلط في فلسطين وما دام عناصر المقاومة من فتح أنفسهم يتعرضون للاعتقال والملاحقة من طرف الصهيونية ويشاركون في القتال في غزة.

ولو كان هؤلاء الذين يدلون بهذه التصرحات يعيشون المعركة لالتمسنا لهم العذر ولقلنا في حقهم ما قاله الشاعر العربي:

يغمى على المرء في حال محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن

ولكن ان تعيش المؤسسات الفلسطينية في غزة من إدارة ومخافر الشرطة ومنازل المواطنين ودور العبادة من مساجد وغيرها والمؤسسات التعليمية قصفا إجراميا لا هوادة فيه ويخرج بعض الناس المحسوبين على الشعب الفلسطيني بتصريحات تؤول ضد العمل من أجل تحرير ارض فلسطين وإنسان فلسطين، مع أنهم يعرفون ان المفاوضات لم توقف الاستيطان أو الحصار والإغلاق ورفع الحواجز على مقربة من مقر السلطة ولم يستطيعوا ان يكون بين أيديهم ولو شيئا واحدا يمكن الركون إليه للقول ان زمان المقاومة انتهى فهذا أشبه بمقولة نهاية التاريخ بل انه في الواقع مستمد من هذه المقولة لأن القول نهاية المقاومة هو صادر بناء على مقولة نهاية التاريخ الذي اتضح من بعد انه لم ينته وان الذي انتهى هو أولئك الذين كانوا يحلمون بنهاية التاريخ والأزمات التي تعرفها الإمبراطورية الجديدة ومن يدور في فلكها خير دليل على ذلك.

ان الجبن والاستسلام واستمراء حياة الدعة والاسترخاء والنعيم الذي أصبح فيه البعض لا يمكن ان يتيح الا مقولة نهاية زمان المقاومة الذي يسعى إليه بعض الحكام العرب.

ومع ذلك فان الأمل في وحدة الصف الفلسطيني لا يزال قائما إذ هو العاصم من مصير مظلم للجميع ولا يمكن التغلب على العدو المتربص بالجميع إلا بمعانقة الوحدة كما تعانق دم محراب الجامعة مع دم محراب المساجد في غزة كما تعانق دم المقاومين من كل الفصائل.

ان المؤسف الآن هو أن يضطر الناس لإبداء النصيحة بالوحدة والالتئام للقادة الفلسطينيين وهم يدركون أكثر من غيرهم انه بدون الوحدة والتلاحم بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني حاليا ومآلا فلن يكون هناك سوى الضياع للأهداف التي قدم من أجلها الشعب الفلسطيني آلاف الشهداء.

********

كلمة ترعب

للمرة الثالثة تشتعل الحرب بين المجاهدين الفلسطينيين في غزة خلال السنوات الأخيرة، وإذا كانت الدولة الصهيونية تعتمد على سلاحها الجوي والعتاد الثقيل الذي يضمن لها التفوق النوعي والاستراتيجي في هذه الحروب فإنها في هذه الحرب القذرة التي تخوضها حاليا بالغت في شراسة حربها أكثر من الحروب السابقة، لأنها في هذه الحرب تقوم بحربها وحرب الحكام العرب بالوكالة، هؤلاء الحكام الذين لا يريدون لشيء اسمه المقاومة او الجهاد أن يكون له حس أو يشار إليه ولو بالذكر همسا، فهم مرعوبون من كل حركة جماهيرية صادقة، تعتمد على قوتها الذاتية وعلى تأييد الجماهير والشعوب لها، وكلمة الشعب مفردة وجمعا تخيف الدكتاتوريات العربية التي تمالئ الاستعمار والصهيونية.

رهن السياسات

وإذا قلنا ممالئة فهي ليست كذلك فقط بل هي رهنت نفسها بما كدسته من ثروات الشعوب العربية في المؤسسات المصرفية الأجنبية التي تختزن فيها تريليونات الدولارات والتي تستثمرها الصهيونية العالمية لصالح سياستها باعتبار أن وكلاءها لهم السيطرة الكبرى والكاملة على سياسة هذه المؤسسات، وهكذا نرى أن الحكام العرب وثرواتهم التي حالوا دون انتفاع الشعوب منها يخدمون المخطط الصهيوني في ضرب الفلسطينيين في غزة وغيرها، وضرب آمال الشعوب في النهضة والتحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

تفاؤل وخيبة

لقد تفاءل بعض الناس بالحراك الشعبي الذي أطلق عليه الغرب «الربيع العربي» واغتر هذا البعض بهذا العنوان الذي يحيل على ربيع الشعوب عام 1848 في أوروبا ولكن الواقع لم يكن كذلك رغم أن الكثيرين اندفعوا مع هذا الحراك الذي أرادوه أن يكون نقطة انطلاق لثورة تحررية تحقق من خلالها الشعوب العربية تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وان كنت شخصيا لم أتفاعل مع هذا الحراك بل توجست من خلاله أمورا تحدثت عنها في حينها في سلسلة مقالات “حديث الجمعة” تحت عنوان «أزمة القيادة في المجتمعات الإسلامية»، وما توقعته تحقق الكثير منه.

الثورات المضادة

وما ليث الأمر أن قامت الثورة المضادة في كل أصقاع العالم العربي، وإذا كنت قد عممت فإن الواقع يفرض هذا التعميم لأن الثورة المضادة معناها هنا أن الأنظمة ما سقط منها وما بقي تمكنت من التعافي واسترداد كل صلاحيتها.

وان كان الأبرز وهو ما يعنينا هنا ما حدث في مصر في صيف عام 2013 نظرا لعلاقته هذا الحدث بما يجري حاليا في غزة وفلسطين، فالمسؤولون المصريون والأعلام الذي يعبر عن سياستهم أصبح تحالفهم تحالفا استراتجيا مع الدولة الصهيونية، لأنها التي دعمت ثورتهم المضادة وسوقت لها لدى الإعلام الغربي والحاكمين هناك الذين تجمع بينهم وبين الردة الديمقراطية رفضهم لأنظمة الحكم الديمقراطي في العالم العربي لأنها لا يمكن أن تخدم مصالحهم في الاستغلال والتحكم.

حرب قذرة

إن الحرب على غزة اليوم هي حرب قذرة ويشارك في قذارتها كل من تحالف مع الصهاينة وساندهم من حكام وإعلاميين وغيرهم، هؤلاء الذين يلبسون كل حالة ما يناسبها من لباس.

ولعل من أهم ما ميز ويميز هذه الحرب بجانب بسالة المقاومة وقوتها وتفوقها على العدو بصمودها رغم عدم تكافؤ القوة، ورغم الخذلان والتآمر نعم يميز هذه الحرب بجانب هذا ما مارسته من تعرية لمواقف هذا الخذلان العربي الذي تخلى حتى عن السياسة التقليدية في إصدار بيانات الشجب والإدانة.

إن المقاومة في غزة حققت نجاحا كبيرا في إثبات الذات، ومواجهة العدو الداخلي أولا والخارجي ثانيا، فهي انتصرت على المعوقات وعلى المثبطين الذين ينشرون بسياسة الخرفان تجاه جسارة الوحش الصهيوني المتجبر.

لقد حققت المقاومة أمورا كثيرة في هذه الحرب و يبرز من بين كل ذلك الإيمان بالله وقوته وعوثه، والإيمان بالذات والثقة بالنفس والاعتماد على الشعب المقاوم في غزة وفي دعم الشرفاء من الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم من كل دين وجنس، وحققت تعرية المتاجرين بالشعارات وبالقضية الفلسطينية.

دعوها فإنها نتنة

ولا يزال العدوان الصهيوني على غزة وفلسطين بصفة عامة مستمرا فالطائرات الصهيونية لا تزال تقنبل غزة جوا والبوارج الحربية من البحر ولم يقتصر الأمر على غزة وحدها بل ان الضفة الغربية بدورها لا تزال محاصرة ومحتلة، والاغتيالات فيها مستمرة من لدن الصهاينة ومع ذلك فالمسؤولون العرب بمن فيهم السلطة الفلسطينية يرون الحل في الخضوع للشروط التي تمليها الحكومة الصهيونية ومن يساندها من الغربيين، وعندما ظهر تعاطف بعض الحكومات الإسلامية مع غزة أثناء العدوان وبعده رأينا النغمة العروبية الضيقة تتحرك لدى البعض، فهم يرون أن الأمر ينبغي ان يبقى عربيا صهيونيا.

التاريخ يعيد نفسه

هذا ما كان يقولونه سابقا اما اليوم فإنهم نفضوا أيديهم من القضية وهم مع الصهيونية الحليفة القديمة الجديدة كان هؤلاء لم يطلعوا على قول الرسول في العصبية دعوها إنها نتنة أو منتنة.

وكأن التاريخ يعيد نفسه فالعرب كانوا سبب محنة فلسطين في البداية، وهم الذين تحالفوا مع الدول الاستعمارية في بداية القرن العشرين ضدا على (تركيا) أو (الدولة العثمانية)، لقد قام العرب بدور كبير في هزيمة أنفسهم وفي هزيمة حليفهم الطبيعي تركيا آنذاك وفي هذا الصدد يقول احد المريشالات الأتراك بمرارة:

«لقد أدت الثورة العربية خدمات عظيمة للجيش البريطاني خلال تقدمه في شبه جزيرة سيناء، فكان الانجليز آمنين مطمئنين يفعلون ما يشاءون كأنهم في داخل بلادهم بعكس الترك الذين حاربهم أهل البلد وملوهم، فكانوا يسوقون جيوشهم كأنهم في بلاد معادية لهم» (جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن ص79) . وكان كل هذا بدعوى تأسيس خلافة عربية في مقابل الخلافة العثمانية وكان الواقع الذي يعرفه الناس جميعا والذي عبر عنه شوقي بقوله:

وأردنا من الغنائم حظا فدخلنا الوغى وكنا الغنائم

من ومن؟

والذي تضمنته اتفاقيات (سايكس بيكو) ووعد (بلفور) وفرض الانتداب وفتح باب الهجرة لليهود لاحتلال فلسطين وطرد أهلها وإذا كانت تلك الاتفاقية المشؤومة تحمل اسمي (سايكس –ببكو- فإن الاتفاقية التجزئية الجديدة التي يتم التحضير لها لا ندري اسم من ومن سيتولى كبرها ولكن الواضح حتى الآن ان العرب يسيرون على تلك الخطى القديمة، خطي التآمر والتحالف والانسياق مع توجهات التقسيم الطائفية والمذهبية والاتنية وغيرها.

خذلان وخديعة

ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد في تلك المرحلة فعندما قام الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الانجليزي ومخطط الصهيونية لعب الساسة العرب دورا هو ما يحاول البعض القيام به حاليا، ذلك ان الفلسطينيين أدركوا سياسة الغدر والخيانة والسذاجة السياسية لدى العرب وقاموا بالدفاع عن أنفسهم في ثورات متتالية كان العرب في خدمة المخطط الصهيوني بوعي أو بدون وعي فثورة 1936م كان المسؤولون العرب وراء إفشالها بتدخلاتهم غير البريئة ويروى المرحوم صالح مسعود أبو يصير الأسلوب الذي تم به تصفية ثورة 1936 فيقول:

الحكام في خدمة الصهيونية

وفي الأسبوع الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1936 أذيعت نداءات ثلاثة بتوقيع الملك عبد العزيز آل سعود والملك غازي الأول ملك العراق، والأمير عبد الله أمير شرق الأردن وجاء النداء على النحو التالي:

«القدس ـ بواسطة رئيس اللجنة العربية العليا

إلى أبنائنا عرب فلسطين

لقد تألمنا كثيرا للحالة السائدة في فلسطين فنحن بالاتفاق مع إخواننا ملوك العرب والأمير عبد الله، ندعوكم للإخلاد إلى السكينة، حقنا للدماء، معتمدين على حسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل.

وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم».

هذا ما جاء في بيان الحكام ووقعت الحركة الوطنية الفلسطينية في الفخ وأصدرت البيان الآتي:

فخ قديم

وأذاعت اللجنة العربية العليا أنها قررت بالإجماع وبعد استشارة اللجان القومية وموافقتها باتفاق الآراء، أن تلبي نداء أصحاب الجلالة ملوك العرب وسمو الأمير بالبيان المنشور أعلاه، وأن تدعو الأمة العربية الكريمة في فلسطين للإخلاد إلى السكينة وإنهاء الإضراب والاضطرابات، ابتداء من صباح الاثنين المبارك الواقع في 26 رجب 1355هـ تشرين الأول 1936م وبأن يبكر أفراد الأمة الكريمة في صباح ذلك اليوم إلى معابدهم لإقامة الصلاة على أرواح الشهداء، ورفع الشكر لله تعالى على ما ألهمهم من صبر وجلد، ثم يخرجون إلى فتح مخازنهم وحوانيتهم ومزاولة أعمالهم، والله ولي التوفيق» ص:208.

المومن لا يلدغ مرتين

واليوم والقضية الفلسطينية تجتار مرحلة صعبة والضغوط من كل جانب ولا ضمانات لأي حل صحيح فهل يعيد التاريخ نفسه وتقع السلطة الفلسطينية في ما وقعت فيه اللجنة العربية العليا من خطأ انه سؤال وجيه في نظرنا ويطرحه كل غيور على فلسطين وأهلها. التي هي بالدرجة الأولى قضية استعمار استيطاني واحتلال من طرف الصهيونية لأرض ليست لها والقرارات الصادرة عن الشرعية الدولية التي يحلو للمسؤولين العرب التغني بها تأمر بالانسحاب وتطلب تمكين الشعب الفلسطيني من تأسيس دولته.حذرا ان تقع الثورة حاليا فيما وقعت فيه ثورة 1936 وحرب 2008-2009 وحرب 2012.

وعود كاذبة

فالتجارب كثيرة ومتنوعة يجب الاستفادة منها ولعل المقاومة والسلطة تتعظان بما حصل في الاستيطان الذي قيل انه سيتوقف مع المفاوضات وهو لم يتوقف فهو قائم ويتوسع ورغم هذا فالمسؤولون العرب يريدون من الفلسطينيين ان يقبلوا بما تريده إسرائيل وعندما يظهر في الأفق بعض المسؤولين في دول إسلامية مجاورة ويتعاطفون مع الشعب الفلسطيني وقضيته فإن هؤلاء المسؤولين العرب يريدون أن يحتكروا الموضوع دون غيرهم وليس مفهوما أن يصرح البعض بأن أمن بلاده هو الذي يعنيه بالدرجة الأولى مع أن شعبه بالإجماع يرى أمنه من أمن فلسطين ولكنه يريد أن يحتكر الموضوع لأمر غير واضح لدى الجميع ومع ذلك يطرح الأمر استفهاما عريضا؟

*أستاذ الفكر الإسلامي

رأي واحد حول “حرب العزة والكرامة والصمود وتعرية التآمر والخذلان..؟”

  1. ربي مسلم .المغرب
    Your comment is awaiting moderation.
    Posted August 23, 2014 at 9:19 PM
    الكراسي المتحركة هي الهدف الرئيس للكيان الصهيوني أكبر قوة عسكرية وبرية في الشرق الأوسط يخيفها مقاوم مقعد إنها الكرسي الذي يخيف السيسي والسعودية والأردن والإمارات. العملاء الخبثاء .والله صاحب هذا الكرسي أشرف وأطهر من الكراسي المرصعة بدخان جهنم .فهؤلاء سيحترقون عليها في جهنم . ومحمد الضيف هو وكرسيه سيكون محفوفا بالمجوهرات الثمينة في الفردوس الأعلى إن شاء الله .وفي غزة هو الرقم الصعب في المعادلة العسكرية التي تديرها امريكا والكيان الصهيوني ويمولها آل سعود وآل هيان والسيسي والأردني وخونة الداخل .اللهم إحفظ المجاهدين في سبيل الله في فلسطين واكشف عورات الخونة والعملاء الذين يتربصون بالشعب الفلسطيني .إنك الولي والنصير وكفى بك وكيلا ومعينا .

    مغربي مسلم .المغرب
    Your comment is awaiting moderation.
    Posted August 23, 2014 at 8:19 PM
    دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وعلى الصهاينة أن يرحلوا إلى دولهم الأصلية او يعيشوا تحت الدولة الفلسطينية .كلاجئين هذا أقل ما يمكن .فمانديلا جعل جنوب إفريقيا دولة واحدة والبيض اللنجليز في دولة كأقليات تحت حكم واحد فمانديلا لم يقبل بنصف دولة ولابوزير ولابرئيس حكومة .وعلى الفلسطينيين أن يفعلوا مثل ما فعله مانديلا ويكون الحكم بينهم بالتداول ليس بالدكتتورية .إذا اراد الفلسطنيون أن يكونوا أحرارا في وطنهم كل فلسطين لا تنازل للإحتلال الصهيوني .عن أي شبر من ارض فلسطيني .لإن اليهود ليس لهم موطن في فلسطين قط .كيف يمنحوا لهم وطنا وأرضا ليست لهم إنها جريمة في حق التاريخ والإنسانية..

    ترك الرد
    القدس العربي قد تستخدم بعض التعليقات في نسختها الورقية – لذا الرجاء كتابة الاسم الأول واسم العائلة واسم البلد —- لن ينشرعنوان بريدك الالكتروني
    الاسم + البلد (لازم) *

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.