https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

كلام لابد منه …حب الملك محمد السادس لتطوان

كنال تطوان / بقلم : ذ يوسف خليل السباعي

في كل زيارة ملكية لمدينة تطوان يؤكد الملك محمد السادس على حبه المتين ل” الحمامة البيضاء” من خلال حرصه على إنجاز مشاريع تنموية تعود بالنفع عليها،  وخير دليل على ذلك إطلاق البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة (2014- 2018)، والذي رصد له غلاف مالي تناهز قيمته 5ر5 مليار درهم.

البرنامج الجديد، وفق مصدر إعلامي، تم إعداده بهدف النهوض بالنسيج الحضري لمختلف مدن المملكة، وفق رؤية متناغمة ومتوازنة، “بعث دينامية جديدة في القاعدة السوسيو- اقتصادية للمدينة وجهتها، ودعم تموقعها، وتحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على منظومتها البيئية. ويتوخى هذا البرنامج الذي يمتد على خمس سنوات، والمبني على مقاربة تشاركية منهجية تشمل مختلف فعاليات المدينة، جعل تطوان مدينة جذابة مستقطبة للخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال”. وقد تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تتعلق بتنفيذ هذا البرنامج، الذي يرمي لتقوية الطرق والأزقة الداخلية، وتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون، وتحديث شبكة الإنارة العمومية، وتقوية وتجديد شبكة التطهير السائل و الماء الصالح للشرب و الكهرباء بالجماعة الحضرية لتطوان والجماعات القروية المجاورة، والجماعة الحضرية للمضيق، وإحداث ساحات عمومية وعدد من المنتزهات، فضلا عن  مطرح عمومي مراقب، استكمال تهيئة المنطقة الصناعية، وإحداث مركب للصناعة التقليدية، وتأهيل أسواق القرب، وإنجاز سوق للسمك بالجملة، وبناء عدد من التجهيزات الجماعية (مجزرة عمومية، سوق للخضر والفواكه بالجملة، سوق للمواشي)، وضع أسلاك الضغط المرتفع تحت الأرض، وبناء محطة لتحويل الكهرباء، وثكنة للوقاية المدنية، تأهيل القطاع الرياضي، وذلك من خلال إحداث المركب الرياضي الكبير لتطوان، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات، ومسبح مغطى، ونادي لكرة المضرب، وملعبين رياضيين، إحداث مستشفى جهوي، وتأهيل المستشفى الإقليمي “سانية الرمل”، وإحداث مركزين صحيين، علاوة على تعزيز التجهيزات الاجتماعية للقرب، إعادة تأهيل المسرح الوطني، وإحداث مكتبة وسائطية، ومعهد موسيقي، وتأهيل مسرحين مدرسيين، وتثمين الموروث، سعيا إلى مصالحة المدينة مع ماضيها الثقافي العريق، تعزيز العرض المتعلق بأماكن العبادة (بناء وتأهيل المساجد، ترميم الزوايا)، بناء مدرسة للهندسة المعمارية، ومعهد عالي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة للعلوم التطبيقية، وحي جامعي، والأقسام التحضيرية للمدارس العليا، وتأهيل كلية العلوم، تهيئة سهل واد مرتيل الذي يعبر جماعات مرتيل وأزلا وتطوان، لاسيما من خلال تشييد فنادق، وإقامات وفضاءات ترفيهية، وتهيئة ملعب للغولف، وإنجاز مارينا، وتهيئة سهل “تمودا” والجزيرة المنتزه “طويبلة”.

إلى غير ذلك من المشاريع السابقة التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، فإنه يؤكد، بالفعل، على ارتباطه الأصيل والمتين بتطوان وساكنتها، وحبه لها ولهم، وهو نفس الشعور الذي يحس به كل تطواني مغربي، فلا يدعي أحد أنه هو من يقوم بهذه المشاريع، لأن الملك هو الذي يكون دائما وأبدا وراءها. لكن، بقي شيء أخير أو د البوح به، هو أنه لابد من المراقبة، والمحاسبة، وغيرها، لمن لا ينفذ هذه التنمية الاقتصادية والحضرية للمدينة، التي ستجعل منها مدينة حضارية ومتطورة.

كنال تطوان / بقلم : ذ يوسف خليل السباعي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.